21‏/03‏/2010

الوصفة السحرية

كنا في مجلس رجالي , وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلا من الانحراف والسلوك السيئ .
وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه من المستقبل القادم والتحديات الاجتماعية المستقبلية التي فُقدت فيها الثقة والأمان سواء كانت في وسائل الإعلام والاتصال , أم المؤسسات التربوية ..
ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء , وأن أبنائنا من الولادة وحتى سن الزواج يكونوا قد شاهدوا عشرة الآف ساعة من التلفزيون وهي كفيله أن تجعله قاضياَ أو طبيباً أو عالماً ..
ولكنها كغثاء السيل ..
ثم دار الحديث عن معاناة أخرى وأخرى ...
وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم ..
لاشك أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة مثل هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع ضخمة ,,,
ولعل منها " مجلة " ....
ولكنني أردت أن ألفت النظر بالاضافة إلى توفير الوالدين منا الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة , والتميز في تربيته .. والتي تعتبر عوامل مساعدة للحفاظ على الأبناء...
وأما العامل الرئيسي – والذي أراء يتقدم كل هذه العوامل – فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل " عبد الله بن مسعود " عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم ,, فينظر إليه قائلاً : من أجلك يا بني .
ويتلو وهو يبكي قوله تعالى : (( وكان أبوهما صالحاً ) ..
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا ..
فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية .... حفظ الله له أبناءه .. بل وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف , وان تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا ..
فهذه وصفة سحرية و (( معادلة ربانية )) ...
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع – كما جاء في بعض التفاسير - .
ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيزٌ عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟؟!!" .
فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف , وأنا مقصر في تربيتهم ,, ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر ,, كلما صلح أبنائي "....
وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك ...
وصدق ابن مسعود عندما قال : (( من أجلك يا بني ))...



الحياة

الحياة مدرسة عنوانها القدر ,

استاذها الظروف , كتابها الأمل ,

حبرها الدموع ,غلافها الذكريات ,

الحياة بسمة إشراق ,حب ,وتعاون وتكامل مثل الأخلاق,

لذالك هي مدرسة متكامله نتعلم منها كل يوم الكثير الكثير.

20‏/03‏/2010

في الحياة 15 أمراً لم تعلم بها :

1) هناكـ 5أشخاص على الأقل في هذا العالم يكنون لكـ الحب, إلى درجة أنهم على إستعداد لفعل أي شئ من أجلكـ ..
2) كما أن هناكـ 15 آخرين يحبونكـ لشخصكـ ..
3) السبب الوحيد الذي يجعل أي شخص يكن لكـ الكراهية ينبع من كونهعاجزاً عن أن يصبح مثلكـ ..
4) الإبتسامة يمكن أن تجلب السعادة لمن حولكـ ,حتى لو كانوا من غير محبيكـ ..
5) كل ليلة, وقبل الخلود إلى النوم هناكـ واحد على الأقل يفكر بكـ ...
6) أنت تعني الكثير لشخص مااا..
7) بسببكـ أنت هناكـ شخص واحد على الأقل يتمتع بالحياة ..
8) أنت مميز ونادر في شخصكـ .
9) شخص ما لا تعلم بوجوده يكن لكـ كثيرا من الود .
10) عندما ترتكب خطأ كبيرا ... طرف أوشئ جيد يستفيد منه ....
11) عندما تعتقد بأن الدنيا قد أظلمت في وجهكـ .أنظر حولكـ وإلى نفسكـ ..في المرآة تجد نظارة داكنة السواد مرتكزة على أنفكـ ..
12)عندما تعتقد أنكـ سوف لن تحصل على شئ ترغب فيه,فإن الاحتمالالأقوى أنكـ لن تحصل عليه. ولكن إن آمنت بنفسكـ, فربما عاجلاً أم آجلاً ,ستحصل عليه..
13) تذكر دائما كلمات الإطراء ... وتناسى كلمات التجني القاسية..
14) دائما قل للآخرين ماتشعر به من حب تجاههم,علمهم بذلكـ سيجعلكـتشعر براحة كبيرة..
15)إن كان لديكـ صديق عظيم, إمنح نفسك فرصة لتخبره بذلكـ ....
ملااااحظة أخيرة :
تذكر دائما أنكـ تحتاج إلى دقيقة واحدة لتكتشف الشخص المميز.. وتحتاجلساعة لتعرف سر تميزه.. وإلى يوم لكي تحبه بسببتميزه.. ولكن بعدها تحتاج إلى الدهر كله لكي تنساااااااه....

03‏/03‏/2010

كن مثل الحصان

إذا فعلت ما تعودت فعله فسوف تحصل على ما تعودت الحصول عليه .
كن مثل الحصان
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة
بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات .
كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً .
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر.
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر .
كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان
.
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر،
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة , وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة .
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه
فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال .
الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام .
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك ا
كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها .
وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة للأعلى انفض جانباً وخذ خطوة فوقه لتجد نفسك يوماً على القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً .
اجعل قلبك خالياً من الهموم اجعل عقلك خالياً من القلق عش حياتك ببساطة أكثر من العطاء وتوقع المصاعب توقع أن تأخذ القليل توكل على الله .